هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود

هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود

هَل يجوز إرجاع الزّوجة بعدَ الطّلقة الأولَى بدُون شهُوْد؟ فإن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله تعالى لما يترتب عليه من مفاسد كثيرة، وضياع لحقوق الأطفال، ولكن الله تعالى أباحه إذا استحالت الحياة بين الزوجين، فهل يجوز إرجاع الزَوج لزَوجته بَعد الطَلقة الأولى دون شهود؟ هذا سوف يكون موضوع مقال موقع عرب موتور في السطور القادمة.

حكم إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود

حكم إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود

نعم؛ يجوز للزوجة أن ترجع إلى زوجها بعد الطلاق الأول دون حضور شهود. وتكون رجوع الزوجة إذا تلفظ الزوج بأي كلمة تدل على رغبته في إعادتها إلى ولايته. لكن يستحب وجود شاهدين عند إرجاع الزوجة بعد طلاقها الأول. فإذا طلق الزوج زوجته، سواء كان في حالة غضب، أو في الأحوال العادية، فقد وقع الطلاق في هذه الحالة، أما إذا غضب الزوج غضباً شديداً حتى فقد عقله، وفقد الوعي إلى لدرجة أنه لم يدري ماذا يقول أو ما يفعل، فلا يقع الطلاق في هذه الحالة.

“اقرأ كذلك: هل يجوز النوم على جنابه

هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون علمها

نعم يجوز للزوج أن يراجع زوجته بعد الطلاق الأول دون علمها خلال فترة العدة (The kit). ولا يشترط أن تكون الزوجة على دراية وعلم بعودة زوجها إليها بعد الطلاق الأول، لأنه لا يشترط حضورها أو وجود شهود أو مفوض أو أي إجراءات أخرى، وإرجاع الزوجة بحسب ابن قدامة بعد الطلقة الأولى يجب يكون بشهادة رجلين، بعلم الزوجة أو بدون علمها. وكذلك يجوز للرجل أن يراجع زوجته ولو بدون حضور شهود. أما إذا أراد الرجل أن يرد زوجته إلى ملكه بعد انتهاء عدتها، فهذا يحتاج إلى شهود وتبرير لسبب الطلاق. فإذا اقتنعت الزوجة عادت إلى زوجها.

“اطلع على: شرح حديث كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والدروس المستفادة منه
“وعن: هل السعوده حرام أم حلال

في نهاية هذا المقال يكون قد تم التعرف على هَل يَجوز إرجَاع الزّوجة بعد الطلّقة الأولى بدون شُهود، كذلك تم التعرف على هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون علمها.

204 مشاهدة
هل لديك ملاحظة حول المقال؟

هل يجوز رد المطلقة عبر الهاتف؟

يجوز أن يرد الزوج زوجته إلى عصمته عن طريق رسالة عبر الهاتف لأن الرسالة تحل محل اللفظ.

إذا رفضت الزوجة الرجوع بعد الطلقة الأولى؟

يحق للرجل إرجاع زوجته دون موافقتها بعد الطلقة الأولى، فإذا هي رفضت فتكون على ذمة الرجل، وفي عصمته، ولا يُعتد برفضها الرجوع، ولا تصبح مطلقة بعد إرجاع زوجها لها.
قوقل نيوز

تابعنا الأن