متى تكون العادة حلال للفتاة؟ العادة السريّة هو نوع من الاستمناء باليد للوصول إلى الشهوة، وهي من العادات السلبيّة الضارة التي حرّمها الإسلام لما لها من مخاطر كثيرة على الصحة النفسيّة والبدنيّة، ويقدم موقع عرب موتور ما إذا كان هناك حالات خاصة يُباح فيها للفتاة ممارسة العادة أم لا، وذلك بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة.
متى تكون العادة حلال للفتاة
الاستمناء من المحرمات في الدين الإسلامي، ولا يجوز للفتاة أن تمارسه بأي حال من الأحوال، لأن ممارسة العادة السرية ولو مرة واحدة تجعلها عادة تعتاد عليها الفتاة، ولا يخفى على أحد ولا يخفى على أحد أن أضرار العادة السرية كثيرة على الفتيات والفتيان على حد سواء، وقد وجه الإسلام شباب الأمة إلى المبادرة بالزواج من أجل تحصين النفس وتهدئة الشهوة. ومن كان غير قادر على الزواج وغلاء تكاليفه فله أن يصوم. لأنه يحمي النفس والفرج، ويطرد الشهوة عن الحرام.
“اقرأ كذلك: خواطر جميلة عن متلازمة داون“
حكم العادة السرية عند الضرورة
اختلف العلماء في حكم الاستمناء عند الضرورة القصوى. وكان رأي ابن باز كالتالي: “الاستمناء من المحرمات التي تسبب أضرارا كثيرة ومتعددة للصحة والجسد في آن واحد، ولا يجوز للفتيات أو الصبيان ممارسة العادة السرية بأي حال من الأحوال”. وتحت أي ظرف من الظروف.” قال الشيخ ابن عثيمين: “الاستمناء من المحرمات التي يجب اجتنابها لكثرة أضرارها، وحكم من يمارس العادة السرية دون ضرورة قصوى العقوبة”. وأجاز ابن عثيمين ممارستها لمن خاف على نفسه الوقوع في الزنا أو المحرمات. بقدر ما تطفئ شهوته.
“اطلع على: خواطر جميلة عن متلازمة داون“
وفيما يلي بعض أضرار العادة السرية على الفتاة:
- الشعور بالذنب والندم.
- الإدمان على هذه العادة.
- الإصابة باضطرابات نفسية وعصبية.
- الإصابة بأمراض جسدية، مثل التهابات المهبل (Vagina).
- انخفاض الرغبة الجنسية بعد الزواج.
“اقرأ أيضًا: تجارب تغير نوع الجنين بالدعاء“
هكذا؛ يكون قد تم التوصل إلى نهاية هذا المقال، والذي طُرح فيه متى تكون العادة حلال للفتاة بجانب آراء العلماء في حكم ممارسة العادة عند الضرورة.
