هل العباية الملونة حرام أم حلال؟ حيث ظهرت الكثير من ألوان وأشكال العباءة التي منها ما هو شرعي، ومنها ما لا يُعتبر لباسًا شرعيًا، فاللباس الشرعي له شروطه التي يجب أن يستوفيها حتى يكون لباسًا مباحًا، فهل يجوز لبس العباية الملونة؟ ذلك ما يهتم موقع عرب موتور بالحديث عنه حكم هذا الأمر، وشروط اللباس الشرعي الذي يجب أن تأخذه المرأة بعين الاعتبار.
حكم العباية الملونة
لا يشترط أن يكون لباس المرأة أسود. يجوز للمرأة لبس العباءة الملونة إذا كانت ساترة لجميع بدنها، ولا تلفت الانتباه، ولا تسبب فتنة، وتفي بالشروط الشرعية لملابس المرأة المسلمة. إذا لم تكن العباءة مزخرفة أو مزخرفة أو ملفتة للنظر، فيجوز لبسها مهما كان لونها. لونه. لم يرد في جميع الأحاديث النبوية أن هناك لون معين خاص بملابس المرأة، ولكن اشترط أن لا تكون هذه العباءة ملفتة للنظر للرجال، أو تكون في حد ذاتها فتنة مما يعرض المرأة للتحرش والتحرش. الاضطهاد. والأهم من اللون هو أن تكون العباءة شرعية وتحتوي على عناصر اللباس. الشريعة ليست ملفتة للنظر ولا مزخرفة.
“اقرأ كذلك: من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة“
ما هي مواصفات العباية الشرعية
هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها في العباية حتى يُطلق عليها عباية شرعيّة، والشروط التي يجب توافرها هي:
- أن تكون سميكة (Thick) واسعة غير شفافة.
- أن لا تكون مزركشة أو مزخرفة أو مزيّنة بما يلفت النظر إليها.
- أن لا يكون فيها تشبّه بلباس الكافرات.
- أن لا يكون فيها تشبّه بلباس الرجال.
- أن لا تكون زينة بحد ذاتها بحيث تلفت أنظار كل من حولها إليها، أو تسبب الفتنة.
“اطلع على: قصة سيدنا موسى عليه السلام كاملة بالعربية”
“وعن: من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة“
هكذا؛ انتهى المقال بعد أنّ تم التعريف بحكم هل العباية الملونة حرام أم حلال؟ كما تم إيضاح شروط العباية الإسلاميّة التي يجب أن تستوفيها.
