تجربتي مع حبوب الميلاتونين، يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم إلى تناول حبوب مساعدة كالميلاتونين، وذلك بسبب خلل في الساعة البيولوجيّة في أجسامهم، فهي عبارة عن منبه يعرف أوقات النهار والليل، ويعمل على ضبط درجة حرارة الجسم وهرمون الميلاتونين، لذلك يقوم الأطباء بوصف حبوب الميلاتونين للخلود للنوم والاسترخاء، وعبر عرب موتر سنتناول تجارب أشخاص استخدموا هذه الحبوب ومدى الفائدة التي حصلوا عليها باستخدامه.
تجربتي مع حبوب الميلاتونين
الميلاتونين هو هرمون أساسي يعمل عن طريق التحكم في دورة الاستيقاظ والنوم. وتعطى مكملات هذا الهرمون عند حدوث اضطرابات ناتجة عن الرحلات الطويلة أو قلة ساعات النوم، حيث يكون مستوى الميلاتونين منخفضًا، ويتم تعويضه بكبسولات الميلاتونين لتعويض النقص. روت امرأة في الثلاثينيات من عمرها تجربتها مع حبوب الميلاتونين وقالت:
“اقرأ كذلك: تجربتي مع التكميم وزني ٩٠“
كنت أعاني من الأرق ولم أستطع النوم إلا لفترات قصيرة لا تزيد عن ساعتين خلال النهار. مما أثر سلباً على حياتي وعملي، ثم لجأت إلى تناول حبوب الميلاتونين، وبعد أسبوع شعرت بتحسن بزيادة عدد ساعات النوم، وبعد فترة من الوقت بدأت تشعر بالاستقرار في النوم وعادت إليها نوم عادي رغم ترك هذه الحبوب، فقد روى أحد متعاطي حبوب الميلاتونين تجربته وقال: كنت أعاني من أرق شديد أصابني بالضعف الجسدي والوهن؛ بسبب قلة النوم وبعد زيارة الطبيب ووصف الميلاتونين شعرت بالقلق من الكبسولة الأولى وذهبت للنوم لساعات كافية دون قلق.
“اطلع على: بجاج بلسر 180 موديل 2022؛ تعرف معنا على مواصفات المحرك ومميزات وعيوب bajaj pulsar“
نتيجة تجربتي مع حبوب الميلاتونين والاكتئاب
أظهرت الدراسات أن هرمون الميلاتونين يساعد في علاج الاكتئاب، حيث يلعب دورًا في الوقاية من الاكتئاب الموسمي الذي يستهدف الأشخاص الذين ينامون مع الضوء (Light). تجربتها وقالت: كنت أعاني من كآبة موسمية. ذهبت إلى الطبيب واستخدمت حبوب الميلاتونين، شفيت تمامًا وعادت إلى حياتي الطبيعية.
“اقرأ أيضًا: كيف ابني عضل واخسر دهون“
في ختام مقالنا الذي حمل عنوان تجربتي مع حبوب الميلاتونين تعرفنا على حبوب الميلاتونين، وتطرقنا على تجارب أشخاص قاموا بتناوله وكيف كانت نتيجة استخدامه.
