تجارب عملية اللوز للكبار، يصاب الكثير من الناس بتورم اللوزتين فهي لا تفرق بين الأطفال والبالغين، ولكن عند تكرار الإعياء بها يتوجب على المريض استئصالها في أقرب وقت، ومن خلال عرب موتر سيتم التعرف على بعض تجارب بعض الأشخاص اللذين أقدموا على استئصال اللوزتين، وهل تتسبب في ظهور أعراض خطيرة ومضاعفات عامة بالجسم.
قائمة المحتويات
تجارب عملية اللوز للكبار
هناك تجارب عديدة لعملية اللوز للكبار، ما بين الجيد والسيئ، ولكن من المهم التعرف عليها للاستفادة منها وتجنب المخاطر الناتجة عنها، ومن أبرزها:
التجربة الأولى
توضح هذه التجربة الجانب الإيجابي للعملية، وهو شعورها بالتحسن والتخلص من الألم الذي كان يزعج حياتها، حيث أوضحت التفاصيل التالية:
“اقرأ كذلك: تجارب عملية اللوز للكبار“
- تقول صاحبة التجربة أنها كانت تعاني من تكرار الإصابة بتورم اللوزتين.
- وهذا الأمر بدأ معها منذ الطفولة، وكانت تصاب بنزلات البرد كثيرا ويصاحبها الحمى.
- وكانت تتغلب على الأمر في نهاية الأمر من خلال المسكنات والمضادات الحيوية.
- مرت سنوات عديدة، واشتدت حدة الأعراض عليها، وأصبحت تصاب بارتفاع درجة الحرارة مع ظهور آلام في المفاصل.
- وعندما ذهبت للطبيب أكد لها ضرورة استئصال اللوزتين؛ لأنها أصيبت بتليف شديد.
- وبالفعل عزمت على الخضوع للعملية مع التخدير الكلي.
- استمرت في الشعور بألم العملية لمدة أسبوع، تعافت بعدها تمامًا، وتخلصت من تلك الأعراض المزعجة، وصارت بصحة جيدة تمامًا.
“اطلع على: تجارب بعد عملية الدوالي“
تجربة ثانية
قد تختلف نتائج تجارب استئصال اللوزتين من شخص لآخر حسب حالته الصحية والظروف التي مر بها أثناء العملية. تذكر التجربة التالية:
- يحكي هذا الشاب تجربته مع عملية استئصال اللوزتين.
- ويوضح أنه كان يعاني منها منذ الصغر، ولكن لم تتهيأ الظروف لاستئصالها.
- وبعد مرور سنوات عديدة وأصبح شابا، فلم يعد يستطيع تحمل آلام الالتهاب خاصة بعد اشتداد حدة التعب عليه.
- كما أنه بدأ يلاحظ ألماً في المفاصل وسرعة في نبضات القلب.
- لذلك ذهب للفحوصات على الفور، ووجد أن هناك مضاعفات عامة في الجسم تتطلب إجراء العملية في أسرع وقت ممكن.
- وبالفعل خضع للعملية، ولكنه لم يشعر بعدها بالارتياح المنتظر.
- على العكس من ذلك، فهو يجد صعوبة بالغة في البلع، مع خمول ودوار مستمرين.
- كما أنه لاحظ تكرار إصابته بنزلات البرد كنتيجة لضعف مناعته.
التجربة الثالثة
تثبت هذه التجربة أن عملية استئصال اللوزتين للكبار من العمليات الناجحة، ولكنها تستغرق بعض الوقت للشفاء التام، حيث تظهر الآتي:
- تحكي إحدى الفتيات تجربتها مع استئصال اللوزتين عندما بلغت 22 عامًا.
- وتقول إن الأمر كان يؤثر على حياتها بالكامل كنتيجة لإصابتها بنزلات البرد (cold) وآلام اللوز باستمرار.
- وكان يصاحبها أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة البلع ووجع في مفاصل الجسم.
- فقررت أن تتخلص منها بعدما أشارت الطبيب المختص ونصحها بذلك.
- وبعد أن خضعت للعملية لم تشعر بعدها بالارتياح، ولكنها أصيبت بمضاعفات صحية عديدة.
- وظلت تعاني بضعة شهور من تلك الأعراض المزعجة إلى أن شعرت بعدها بتحسن كبير وتخطت تلك الفترة السيئة بسلام.
“اقرأ أيضًا: جي ايه سي GS5 موديل 2023؛ تعرف على أبرز المواصفات والمزايا والعيوب“
فوائد استئصال اللوزتين
بالرغم من صعوبة إجراء هذه العملية خاصة للكبار إلا أن لها فوائد عديدة منها ما يلي:
- التخلص من الآلام المصاحبة لالتهاب اللوزتين.
- انتهاء العديد من الأعراض الأخرى مثل: الشخير، انقطاع التنفس أثناء النوم، ورائحة النفس الكريهة.
- حماية المريض من الإصابات المتكررة بالفيروسات والالتهابات الجرثومية التي تصيب اللوز.
بذلك يكون تم توضيح العديد من تجارب عملية اللوز للكبار، مع ذكر الأعراض الجانبية لها والمضاعفات التي قد تصيب المريض بعد العملية، وعلى الرغم من هذا تعد من العمليات الهامة لما لها من فوائد عديدة.
أسئلة شائعة
- هل عملية اللوز متعبه للكبار؟
يكون الألم في البداية شديدًا، ويبدأ الاختفاء تدريجيا خلال 4 أيام.
- كم يوم يستمر الم عملية اللوز؟
يستغرق فترة أسبوعين، ويكون ألماً في الحلق والأذنين.
- ماذا يأكل المريض بعد عملية اللوزتين؟
يستطيع المريض تناول الأطعمة كلهم سهلة البلع، التي لا تحتاج إلى مجهود في البلغ مثل الشوبة، الزبادي، الأرز باللبن، المهلبية، الفواكه