قصة وردت في اواخر سورة البقرة

قصة وردت في اواخر سورة البقرة

قصة وردت في اواخر سورة البقرة  تعد من أهم القصص التي وردت في سورة البقرة، ومعرفتها تهم المسلمين المتطلعين لمعرفة تفسير القرآن الكريم، وهي تعد كذلك من الألغاز الموجودة في لعبة كلمة السر، لذا سوف نعرفكم من خلال موقع عرب موتور على قصة وردت في اواخر سورة البقرة، وعلى أهم المعلومات المتعلقة بسورة البقرة من خلال السطور التالية، لنتابع.

قصة وردت في اواخر سورة البقرة

القصة التي وردت في أواخر سورة البقرة هي قصة طالوت وجالوت، وهي قصة عظيمة من قصص القرآن الكريم، تروي لنا قصة نبي الله طالوت وجنوده، وكيف هزموا جالوت وجنوده، رغم قلة عددهم وضعف عدتهم.

بدأت القصة عندما طلب بني إسرائيل من نبيهم أن يختار لهم ملكاً يقودهم في قتال جالوت وجنوده، فاختار الله لهم رجلاً اسمه طالوت، وكان طالوت رجلاً قوياً شجاعاً، وقد آتاه الله العلم والحكمة.

جمع طالوت جيشاً من بني إسرائيل، وكان عددهم سبعين ألفاً، وسار بهم إلى أرض المعركة، وفي الطريق أمرهم أن يعبروا نهراً، فشرب منه كثير من الناس، ولم يشرب منه إلا القليل، فاختار طالوت من الجيش من شرب ملء كفه فقط، فكان عددهم ثلاثمئة وبضعة عشر رجلاً.

وصل طالوت وجيشه إلى أرض المعركة، ورأوا جالوت وجنوده، وكانوا كثيرين جداً، فخافوا الناس، وقالوا: “لن نستطيع أن نغلبهم، فإنهم يفوقوننا عدداً وعُدّة”.

فقال لهم طالوت: “لا تخافوا، إن الله معنا، ولن يخذلنا”.

وتقدم طالوت وجيشه إلى أرض المعركة، وخرج جالوت ليقاتلهم، وكان رجلاً عظيماً، وكان يحمل رمحًا طويلاً، فتقدم إليه داود وهو رجل شاب من جيش طالوت، وكان داود قوياً شجاعاً، وكان يرمي بالنبل.

وألقى داود حجراً في رأس جالوت، فأصابه في مقتل، فسقط جالوت صريعاً، ففرح جيش طالوت وقاتلوا جنود جالوت حتى هزمهم.

وكانت هذه القصة نصرًا من الله لبني إسرائيل، ودليلاً على صدق نبوة طالوت، وقوة إيمان داود.

“قد يهمك: هل يجوز لبس الكمامة في العمرة للنساء

حول سورة البقرة

حول سورة البقرة

سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم، عدد آياتها مئتان وست وثمانين آية، ونزلت بعد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.

تتناول سورة البقرة العديد من الموضوعات، منها:

  • التوحيد والإيمان بالله تعالى.
  • النبوة والرسل.
  • الأخلاق والقيم.
  • العبادات والمعاملات.
  • القصص القرآنية.

وتتميز سورة البقرة بكثرة الآيات التي تتحدث عن التوحيد، فهي تؤكد أن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد، وأن لا شريك له، وأن كل ما في الكون من خلق وملك لله تعالى.

كما تتناول سورة البقرة العديد من القصص القرآنية، منها قصة آدم عليه السلام، وقصة نوح عليه السلام (Noah)، وقصة موسى عليه السلام، وقصة عيسى عليه السلام.

وتعد سورة البقرة من السور المكية، أي أنها نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وقد نزلت متفرقة على مدار عشرين عاماً.

وسورة البقرة من السور التي يكثر المسلمون من قراءتها، فهي تتضمن العديد من الأحكام والقواعد الدينية التي يحتاجها المسلم في حياته اليومية.

“اطلع على: ما حكم الخروج من المسجد بعد سماع الاذان

أسماء سورة البقرة

لسورة البقرة عدة أسماء، منها:

  • البقرة، وهي التسمية التي وردت في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: “وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً” (سورة البقرة: 67).
  • الزهراء، وهي التسمية التي وردت في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران” (صحيح مسلم).
  • سنام القرآن، وهي التسمية التي تشير إلى مكانة سورة البقرة في القرآن الكريم، فهي أطول سورة فيه.
  • فسطاط القرآن، وهي التسمية التي تشير إلى كثرة ما في سورة البقرة من أحكام وقواعد دينية.
  • البكر والعوان، وهي تسميتان تدلان على عظمة سورة البقرة ومكانتها.

وهذه الأسماء جميعها تشير إلى عظمة سورة البقرة ومكانتها في القرآن الكريم.

قد قدمنا لكم قصة وردت في اواخر سورة البقرة، وقد أوضحنا لكم تفسير هذه القصة التي وردت في الآية، كما تطرقنا للتعرف على أهم المعلومات المتعلقة بسورة البقرة واسماءها المتعددة، وذكرنا سبب تسميتها بهذه الأسماء.

126 مشاهدة
هل لديك ملاحظة حول المقال؟
قوقل نيوز

تابعنا الأن